الجبار المعتزلي في كتابه " المغنى " ص 12289 وذلك لان عرض أبي سفيان على علي (عليه السلام) إنما كان في بدء أمر السقيفة وامتناع بني هاشم مع عدد من المهاجرين في المدينة، وآخرين خارج المدينة منهم مالك بن نويرة وقومه وليس بعد اجتماع الناس على أبي بكر.
أما مسلكه (عليه السلام) في البيعة لجهاد أهل السقيفة فهو ان يكون المبايعون له أربعين مجتمعين ذوي عزم أي ذوي ثبات وصبر في إيمانهم ولم يكن أبو سفيان منهم، والعباس نفر واحد لا تتحقق به بيعة كهذه، مضافا إلى الأساس القبلي الذي انطلقا منه وعلي لا يقبل به.