شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٢ - الصفحة ١٦٨
السؤال الثاني:
قوله " لماذا كانت نظرية النص غائبة عن أذهان الصحابة الذين ذهبوا فور وفاة الرسول إلى السقيفة يتداولون أمر انتخاب خليفة للمسلمين؟ ".
وهو صياغة أخرى للسؤال الذي أثاره البغدادي " لو كان ثمة نص فالصحابة أكبر من ان يخالفوا ".
جوابه:
قد أجبنا على هذا السؤال مفصلا في الفصل السابع من هذا الكتاب، وقلنا ان الصحابة قد تورطوا في مخالفة النص في أكثر من مورد وفصلنا في مخالفتهم للنص الوارد في شأن متعة الحج.
السؤال الثالث:
قوله " هل يقتصر النص على شخص الإمام علي (عليه السلام) وحده؟
أم يمتد إلى ما وراءه؟ وهل يوصي كل إمام لرجل من عامة المسلمين من بعده؟ أم تنحصر في سلالة معينة؟ ولماذا؟ وإذا كانت في سلالة الإمام علي فهل هي في ولد الحسن؟ أو أولاد الحسين؟ أو أولادهما جميعا؟ ".
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست