التعليق على الشبهة ولنا على كلامه الآنف الذكر تعليقتان:
الأولى:
قوله: " أنها ضعيفة السند عند السنة ولا يلتزم أحد بمضمونه ".
أقول: ليت صاحب النشرة جاء بكلام واحد من علماء أهل الحديث المعتبرين عند السنة يضعف حديث الاثني عشر، وأنى له بذلك وقد روى الحديث كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما وأبو داود والترمذي في سننهما ومن قبلهم رواه احمد بن حنبل في مسنده بأسانيد صحيحة، ورواه آخرون أيضا.
روى البخاري عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي ((صلى الله عليه وآله)) يقول " يكون بعدي اثنا عشر أميرا... كلهم من قريش ".
وفي رواية لمسلم " لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر