ثانيا:
قوله: " ولكن عامة الشيعة في ذلك الزمان كانوا يشكون في وضع واختلاق كتاب سليم ".
أقول: ليس الأمر كما ذكر..
وتحقيق الأمر: ان ابن الغضائري وهو معاصر للشيخ الطوسي قال في ترجمته ل (أبان بن أبي عياش): " لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه " وقال المفيد في شرحه لاعتقادات الصدوق " وأما ما تعلق به من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه برواية أبان بن أبي عياش فالمعنى فيه صحيح غير ان الكتاب غير موثوق به " (1).
وان أغلب المحققين من علماء الشيعة لم يعتنوا بتضعيفات ابن الغضائري.
قال السيد الخوئي ((رحمه الله)) في معجم رجال الحديث: " أما الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري فهو لم يثبت ولم يتعرض له العلامة في إجازاته وذكر طرقه إلى الكتب. بل أن وجود هذا الكتاب في زمان