مثالا له من قبل المغرضين لتشويه مسألة البداء عند الشيعة وتشويه مسألة القائمة المعدة بأسماء الأئمة الاثني عشر من قبل الله تعالى بواسطة رسوله، وقد أجمع الشيعة على تكذيبهم في تلك الدعوى.
كما أجمعوا على تكذيب من يقول ان الهادي ((عليه السلام)) كان قد نصب ولده أبا جعفر للإمامة فلما مات نصب ولده الحسن ((عليه السلام)).
قال الشيخ المفيد: " وأما (أمر) الإمامة فإنه لا يوصف الله فيه بالبداء وعلى ذلك إجماع الإمامية ومعهم فيه أثر عنهم عليهم السلام انهم قالوا: مهما بدا لله في شيء فلا يبدو له في نقل نبي عن نبوته ولا إمام عن إمامته " (1).
الخلاصة اتضح من خلال البحث ان صاحب النشرة أورد من الروايات ما يناسب هدفه ثم حمل ظاهرها على ما يريد ولم يشر إلى موقف الشيخ الطوسي من حمل الرواية على غير ظاهرها وكان ينبغي عليه ان يشير إلى ذلك ويناقشه ان كانت لديه مناقشة، ثم كان ينبغي عليه أيضا ان يورد الروايات الأخرى التي تنص على خلاف مقصوده