فالإمام الكاظم ((عليه السلام)) هنا لا ينص على الرضا ((عليه السلام)) فقط بل يخبر باسم الإمام بعد الرضا ((عليه السلام)).
وكذلك روايات النص على الجواد من أبيه الرضا ((عليهما السلام)) كما في رواية الحسن بن بشار قال كتب ابن قياما إلى أبي الحسن ((عليه السلام)) كتابا يقول فيه: كيف تكون إماما وليس لك ولد؟ فأجابه أبو الحسن الرضا: وما علمك انه لا يكون لي ولد! والله لا تنقضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولدا ذكرا يفرق به بين الحق والباطل (1).
وفي رواية أبي يحيى الصنعاني قال: كنت عند أبي الحسن الرضا ((عليهما السلام)) فجيء بابنه أبي جعفر ((عليه السلام)) وهو صغير فقال: هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه (2).
وفي رواية صفوان بن يحيى قال قلت للرضا ((عليه السلام)) قد كنا نسألك قبل ان يهب الله لك أبا جعفر ((عليه السلام)) فكنت تقول يهب الله لي غلاما فقد وهبه الله لك فاقر عيوننا فلا أرانا إليه يومك فان كان كون فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر ((عليه السلام)) وهو قائم بين يديه،