ولده إلى يوم القيامة وذكر ان رأيه هذا لم يسبقه إليه أحد (1) غير ان المحقق التستري ((رحمه الله)) يبرئ ساحة أبي سهل من ذلك الرأي لعدم اعتبار ابن النديم في ما ينفرد به (2)، ويؤيد قول التستري عدم ذكر الشيخ الصدوق ذلك عن أبي سهل مع العلم انه كان معاصرا لابن النديم وكان معنيا برد الشبهات حول الغيبة وكذلك الحال في الشيخ المفيد مع أنه كان معنيا بأمثالها.
(١) الفهرستلابن النديم ص ٢٢٥.
(٢) انظر قاموس الرجال ج ٢ / ص ٨٧ ترجمة إسماعيل بن علي (أبي سهل النوبختي). وفي الفصل العشرين من مقدمته قال التستري (رح) ان فهرست ابن النديم لا يكون بذاك الاعتبار لأنه كان وراقا ينقل عن الكتب والكتب يقع فيها التصحيف كثيرا فبدل أبا بكر الجعابي محمد بن عمر ب عمر بن محمد، وتوهم في علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم انه علي بن إسماعيل بن ميثم، وتوهم انه أول متكلمي الشيعة مع انه كان من تلاميذ هشام بن الحكم وتوهم في يقطين والد علي بن يقطين انه كان إماميا يحمل الأموال إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ونم خبره إلى المنصور والمهدي فصرف الله كيدهما عنه مع ان ابنه علي بن يقطين إنما كان إماميا يحمل الأموال إلى الكاظم (عليه السلام) ونم خبره إلى هارون وأما يقطين فكان من وجوه الدعاة إلى بني العباس ومن الناصبين للصادق (عليه السلام)، وتوهم في الفضل بن شاذان الرازي العامي هو الفضل بن شاذان النيشابوري الإمامي. قاموس الرجال ج ١ ص ٥١.