شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ١ - الصفحة ٢٦
رابعا:
أما ما ينسبه صاحب النشرة إلى النوبختي في فرق الشيعة من " انه يقول باستمرار الإمامة في أعقاب الإمام الثاني عشر إلى يوم القيامة ".
فهو محض ادعاء..
وهو مبني على التوهم في فهم عبارة النوبختي، ونصها:
" وقالت الفرقة الثانية عشرة وهم (الإمامية) لله عز وجل في الأرض حجة من ولد الحسن بن علي وأمر الله بالغ وهو وصي أبيه على المنهاج الأول والسنن الماضية ولا تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين ((عليهما السلام)) ولا يجوز ذلك ولا تكون إلا في عقب الحسن بن علي إلى ان ينقضي الخلق متصلا ذلك ما اتصلت أمور الله تعالى ".
وقد وضح النوبختي نفسه ما يريد حين قال بعد ذلك: " فنحن مستسلمون بالماضي وإمامته مقرون بوفاته معترفون بان له خلفا قائما من صلبه وان خلفه هو الإمام من بعده حتى يظهر ويعلن امره كما ظهر وعلن أمر من مضى قبله من آبائه ويأذن الله في ذلك " وفي
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 31 33 ... » »»
الفهرست