يخشى) * (1) فهنا ذكر لموسى عليه السلام العدو وحدد له وسيلة المواجهة الأولية * (فقولا له قولا لينا) *.
الثاني: - ذكرهم القرآن بصفاتهم * (فوجد عبدا من عبادنا) * حيث عبر عنه بصفة العبودية.
أما ما ذكرته الروايات عن عدد الأنبياء فهي كالآتي (2).
1 - عن أبي ذر قال: يا رسول الله كم النبيون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاثة عشر جماء غفيراء، قلت: من كان أول الأنبياء؟ قال: آدم.
2 - خلق الله عز وجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي أنا أكرمهم على الله ولا فخر، وخلق الله عز وجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرون ألف وصي فعلي أكرمهم على الله وأفضلهم.
3 - عن أبي إمامة قال: قلت: يا رسول الله كم عدة الأنبياء؟ " فقال: صلى الله عليه وآله ": مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا.
فالروايات آحاد متونها مختلفة ولكن أشهرها كما يقول صاحب ميزان الحكمة رواية أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي والمرسلون منهم ثلاثمائة عشر نبيا.
أولوا العزم * (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل) * (3) معنى العزم كما يقول صاحب الميزان (4) " هو الثبات على العهد الأول المأخوذ منهم وعدم نسيانه قال تعالى: - * (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن