وقد يطلق ويراد به الفدية، ومنه قوله تعالى: (ولا يؤخذ منها عدل) (1).
وقوله تعالى: (وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها) (2).
وقد يطلق ويراد به معنى ضد الظلم والجور. ومنه قوله تعالى: (وليكتب بينكم كاتب بالعدل) (3).
وقوله تعالى: (وأمرت لأعدل بينكم) (4).
وقوله تعالى: (اعدلوا هو أقرب للتقوى) (5).
ج - العدل بمعناه المبحوث:
والعدل، بهذا المعنى الأخير، هو المقصود بالبحث هنا.
وحيث إن العدل بهذا المعنى (ضد الظلم والجور) قد بحث من قبل كل من الفلاسفة والمتكلمين، اقتضتنا المنهجية والموضوعية أن نبحثه في مورديه بشكل موجز:
الأول: العدل في الفلسفة الأخلاقية.
الثاني: العدل في الميتافيزيقا.