ولعل رأيه في أن التحيز المأخوذ في حد الجوهر هو التحيز مطلقا أي سواء كان أصلا أو تبعا للغير، كما هو ظاهر عبارته في تعريفه للجوهر حيث عرفه بالمتحيز ولم يقيده بعبارة (بذاته) كما فعل غيره.
ويقسم الحكماء الجوهر إلى: الهيولى والصورة والجسم والنفس والعقل.
1 - الهيولى:
كلمة يونانية اصطلحها أرسطو على المادة الأولى.
وهي:
الجوهر القابل للصورة.
وهي قوة محضة، ولا تنتقل إلى الفعل الا بقيام الصورة بها.
2 - الصورة:
ومن تعريف الهيولى ندرك ان الصورة: هي الجوهر الذي به تتحقق فعلية المادة.
3 - الجسم:
هو ما تركب من المادة والصورة.
4 - العقل:
هو الجوهر المجرد من المادة ذاتا وفعلا.
5 - النفس:
(وتسمى النفس الناطقة) هي الجوهر المجرد عن المادة ذاتا المتعلق بها فعلا، لاحتياجها إلى الآلة في التأثير.
أنواع الاعراض:
قال النصير الطوسي: الاعراض عند أكثر المتكلمين أحد وعشرون نوعا.
وعند بعضهم ثلاثة وعشرون نوعا.
عشرة تختص بالاحياء وهي: