- والسيد الشهيد محمد باقر الصدر يصف جيل الصحابة فيقول:
بوصفهم الطليعة المؤمنة والمستنيرة، كانوا أفضل وأوسع بذرة لنشء رسالي، حتى إن تاريخ الإنسان لم يشهد جيلا عقائديا أروع وأطهر وأنبل من الجيل الذي أنشأه الرسول القائد (1).
- والشيخ محمد جواد مغنية ينفي أن يكون لسب الخصوم السياسيين لأهل البيت صلة في التشيع (2).
- والشيخ الدكتور أحمد الوائلي يقطع بأن السب لم يظهر على لسان أحد من شيعة علي عليه السلام، لا في عهد علي عليه السلام ولا بعده في الجيل الأول من أجيال التابعين (3).
- أما الشيخ جعفر سبحاني فقد ناقش جملة من أحاديث المطاعن عامة، وليس السب فقط، فطعن في أسانيدها، ثم قال: وظني أن هذه الروايات - المطاعن - صدرت من الغلاة والحشوية، دعما لأمر الولاية وتغابنا في الإخلاص، غافلين عن أنها تضاد القرآن الكريم وما روي عن أمير المؤمنين وحفيده سيد الساجدين من الثناء والمدح لعدة من الصحابة (4).
ومع قسم آخر من أحاديث المطاعن وقف على حصيلة أخرى، فقال:
أما سب الصحابة ولعنهم، أو ارتدادهم عن الدين بعد رحلة الرسول، أو عدم حجية رواياتهم على وجه الاطلاق، فإنها تهم أموية ناصبية اتهم بها شيعة آل محمد عليهم السلام وهو براء منها، ونعم الحكم الله (5).