فهي جديرة إذن بما صنعته، فشدت نحوها أنصارا يترقبونها، وآخرين! يحذرونها فيحذرون منها..
لكن عليهما معا ألا يفوتهما أنها دعوة حوار وتحقيق جاد لامكان فيه للعودة إلى المشاحنات بما يراه البعض مسلمات، تقليدا لا تحقيقا، ولو أخضعها للتحقيق لانهارت وكأنها ناطحات سحاب زلزلت أرضها!!
وهذه الطبعة قد أغناها الحوار، ولكن قليلا، ربما لقصر المدة بينها وبين سابقتها:
- أشياء تبين لي أنها بحاجة إلى إيضاح، فأضفت إليها قليلا مما يفي بذلك..
- وأشياء كنت قد اكتفيت بالإشارة إلى مصادرها، ثم وجدت نفسي مضطرا إلى نقل الكثير منها نصا من مصادرها، بعضها في المتون، وبعضها في الهوامش، فصنعت ما أكره من الإطالة في الهوامش خاصة!!
- مع تصحيح ما وقفت عليه من أخطاء نحوية وطباعية..
- وإن كنت لم أقدم له بإهداء، فإهداؤه:
" إلى كل من شهد الشهادتين وصلى إلى القبلة " أول شهر رمضان المبارك / 1415 ه 31 / 1 / 1995 م