سمع وطاعة، فسد بابه، ثم أرسل إلى عمر، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك، ثم قال رسول الله: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي، ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم (1).
وفي مجمع الزوائد وكنز العمال وغيرهما - واللفظ للأول -: لما أخرج أهل المسجد وترك عليا قال الناس في ذلك [أي تكلموا في ذلك واعترضوا] فبلغ النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي، ولا أنا تركته، ولكن الله أخرجكم وتركه، إنما أنا عبد مأمور، ما أمرت به فعلت، إن أتبع إلا ما يوحى إلي (2).
وفي كتاب المناقب لأحمد بن حنبل، وكذا في المسند، وفي المستدرك للحاكم، وفي مجمع الزوائد، وتاريخ دمشق، وغيرها (3) عن زيد بن أرقم قال: كانت لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة في المسجد، فقال يوما: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي، قال: فتكلم في ذلك ناس، فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير