طالب] فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول في علي ثلاث خصال لو كان لي واحدة منهن كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.
كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح [هؤلاء الثلاثة هم أصحاب السقيفة من المهاجرين] ونفر من أصحاب النبي، وهو متكئ [أي النبي] على علي بن أبي طالب، حتى ضرب بيده على منكبيه ثم قال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.
وفي تاريخ ابن كثير (1): أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة.
وفرق بين عبارة إلا النبوة وبين عبارة إلا أنك لست بنبي وإلا أنه لا نبي بعدي فرق كثير بين العبارتين، يقول ابن كثير: إسناده صحيح ولم يخرجوه.
وفي تاريخ ابن كثير أيضا (2) في حديث معاوية وسعد: إن معاوية وقع في علي فشتمه [بنص العبارة] فقال سعد: والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي مما يكون لي ما طلعت