تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٦
185، وصاحب أخبار القضاة 2: 200، وشذرات الذهب 1: 85 مع سبعة مصادر أخرى مما وقفنا عليه من مصنفات أهل السنة.
14 - وابن عباس، رواه عنه المتقي الهندي في كنز العمال 13: 105، وغيره من مصادر أهل السنة.
15 - والحسين بن علي عليهما السلام، رواه عنه الهيتمي في مجمع الزوائد 9:
184، وغيره من كتب رواة أهل السنة.
16 - وعائشة، رواه عنها صاحب الروض الأزهر: 104.
17 - وأبو رمثة، رواه عنه المتقي الهندي في كنز العمال 13: 106، وغيره من مصنفي أهل السنة.
18 - وابن عمر، رواه عنه ابن الأثير في المختار: 22.
19 - جماعة أخرى من الصحابة، رواه عنهم ابن حجر في الصواعق المحرقة:
189 مع اثني عشر مصدرا من مصنفات أهل السنة.
وقال في ص 445:
المسألة الثانية: قولهم: لا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة:
... إلى أن قال: وهذا الزعم الخطير يهدف بطريقة ماكرة وأسلوب مقنع إلى تأليه الأئمة.
أقول: هذا افتراء على الشيعة، والصحيح ما ذكره بقوله: جاء في أخبارهم:
من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا بغيرنا هلك واستهلك ومعناه السؤال من الله بحق محمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم.
فمن جملة تلك الأخبار ما رواه في الوسائل 4: ص 1144:
عن سماعة قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: إذا كان لك يا سماعة عند (إلى) الله حاجة فقل: اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي، فإن لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر، فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»