أنه أولى بالإمامة، بل بالاتباع والقرب منه... إلى أن قال: وهو الذي فهمه أبو بكر وعمر. وناهيك بهما من الحديث، فإنهما لما سمعاه قالا له: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة!. أخرجه الدارقطني.
46 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني: رواه في مودة القربى بلفظ البراء.
47 - السيد محمود الشيخاني القادري المدني: قال في كتابه الصراط السوي في مناقب آل النبي: أخرج أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما، عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله في حجة الوداع... إلى آخر اللفظ المذكور عنهما.
ثم قال: قال الحافظ الذهبي: هذا حديث حسن اتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة، إنتهى.
ثم قال في بيان ما هو الصحيح من خطبة الغدير:
والصحيح مما ذكرنا أيضا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى!
قال: فإن هذا مولى من كنت مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
فلقيه عمر رضي الله عنه، فقال: هنيئا لك! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. إنتهى ما هو الصحيح والحسان، وليس في ذلك من مخترعات المدعي ومفترياته... إلخ.
يأتي تمام كلامه في الكلمات حول سند الحديث.
48 - شمس الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031: قال في فيض القدير 6:
218: لما سمع أبو بكر وعمر ذلك (حديث الولاية) قالا - فيما أخرجه الدارقطني، عن سعد بن أبي وقاص -: أمسيت يا ابن أبي طالب