تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٢٥
وأذن بلال فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] والناس في المسجد يصلون من بين قائم في الصلاة وراكع وساجد، فإذا هو بمسكين يطوف وسأل الناس، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] والناس في المسجد يصلون من بين قائم في الصلاة وراكع وساجد، فإذا هو بمسكين يطوف ويسأل الناس، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] فقال: هل أعطاك أحد شيئا ؟
قال: نعم!
قال: ما ذا أعطاك؟
قال: خاتم فضة.
قال: من أعطاكه؟
قال: ذاك الرجل القائم، فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام. فقال: على أي حال أعطاكه؟
قال: أعطانيه وهو راكع.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا [الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون] ومن يتول الله ورسوله) ... إلى آخر الآية.
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد العزيز بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن ابن عباس رضي الله عنه، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس في قول الله عز وجل: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) [قال:] يريد [الله تعالى من قوله: (والذين آمنوا] الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال عبد الله بن سلام: يا رسول الله! أنا رأيت علي بن أبي طالب قد
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»