تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٩٤
فقال: هو من حديث أبي معاوية، أخبرني ابن نمير قال: حدث به أبو معاوية قديما، ثم كف عنه! وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ، وكانوا يحدثونه بها.
ومنهم: العلامة ابن المغازلي الواسطي الشافعي المتوفى سنة 483 في مناقبه 83 ط طهران، قال:
أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد الله الأصفهاني - قدم علينا واسطا إملاء في جامعها في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيشابور، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي، حدثنا عبد السلام ابن صالح، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
وفي (ص 82):
قال: أخبرنا أبو منصور زيد بن طاهر بن سيار البصري، قدم علينا واسطا، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داسة، حدثنا أحمد بن عبيد الله، حدثنا بكر ابن أحمد بن مقبل، حدثنا محمد بن الحسن بن العباس، حدثنا عبد السلام بن صالح، يذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا، لكنه ذكر بدل قوله:
فليأت الباب: فليأته من بابه.
وفي (ص 81 ط طهران):
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»