فقلت له: إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها؟
فقال: قد روى هذا ذاك الفيدي، عن أبي معاوية، عن الأعمش، كما رواه أبو الصلت!
حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا، حدثنا يحيى بن معين أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدثنا محمد بن جعفر الفيدي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب.
قال الحسين بن فهم: حدثناه أبو الصلت الهروي، عن أبي معاوية.
قال الحاكم: ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمان ثقة مأمون حافظ.
ومنهم: العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 437 في تاريخ جرجان طبع حيدرآباد: 24، قال:
أخبرنا ابن عدي أحمد بن سلمة: هذا حدث عن الثقات، أخبرنا أبو أحمد ابن عدي، حدثنا عبد الرحمان بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة، حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، من أراد العلم فليأتها من قبل بابها.
ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ بغداد 2: 377 ط السعادة بمصر، قال: