تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٠٥
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب. (عق، عد، طب، ك) (1) عن ابن عباس.
ومنهم: العلامة المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي، نزيل القاهرة، من مشايخنا في الرواية في كتابه فتح العلي ط المطبعة الاسلامية بالأزهر: 3، قال:
أنبأنا عشرة قالوا: أنبأنا البرهان السقاء، أنبأنا ثعليب، أنبأنا الملوي والجوهري، قالا:
أنبأنا أبو العز محمد بن أحمد العجمي، أنبأنا الشمس البابلي، أنبأنا أحمد بن خليل السبكي، أنبأنا النجم الغيطي، أنبأنا زكريا، أنبأنا محمد بن عبد الرحيم، أنبأنا عبد الوهاب بن علي، (ح) وأنبأنا العفري، أنبأنا البرزنجي، أنبأنا الفلاني، أنبأنا ابن سنة، أنبأنا الوولاتي، أنبأنا ابن ركماش، أنبأنا أحمد بن علي الحافظ، أنبأنا عبد الرحيم بن الحسين الحافظ، أنبأنا الصلاح بن كيكلدي الحافظ، قالا:
أنبأنا محمد بن أحمد بن عثمان الحافظ، أنبأنا إسحاق بن يحيى، أنبأنا الحسن بن عباس، أنبأنا عبد الواحد بن حمويه، أنبأنا وجيه بن طاهر، أنبأنا الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا، عن مناقب ابن المغازلي سندا ومتنا.
وأخرجه الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي في بحر الأسانيد في صحاح المسانيد الذي جمع فيه مائة ألف حديث بالأسانيد الصحيحة، وفيه: يقول الحافظ أبو سعد بن السمعاني: لو رتب وهذب لم يقع في الاسلام مثله، وهو في ثمانمائة جزء.

(1) عق: العقيلي في الضعفاء، عد: ابن عدي في الكامل، طب: الطبراني في الكبير، ك: الحاكم في المستدرك.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»