تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٨١
و 380 و 358 و 201 ط حيدرآباد.
والفاضل المعاصر محمد بن عمر في خديجة أم المؤمنين: 484 ط دار الريان.
والعلامة أحمد بن علي الأعقم اليماني في تفسير الأعقم: 88 ط اليمن.
والفاضل الشيخ محمد سليمان فرح في رياض الجنة في محبة النبي وأتباع السنة:
19.
والفاضل محمد شكور في الروض الداني 1: 232 ط بيروت.
تنبيه:
اعلم أنه وقع التقطيع في حديث الثقلين ولم ننقل جميع فقراته في جميع رواياته، وإنما اقتصرنا على ما أوردناه منها لاشتمالها على قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، لصراحته في كون أهل البيت عليهم السلام حجة بهم يهتدى إلى الحق في المسائل الدينية من الأصول، والفروع، والاعتقادات، والاحكام العملية، من دون أن يتطرق الضلال إلى التمسك بهم أبدا.
ولا يخفى أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما تأكيد لما يستفاد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم أولا: إني تارك فيكم الثقلين:
كتاب الله، وعترتي المشتملة عليه جميع روايات حديث الثقلين، لجعله صلى الله عليه وآله وسلم أهل البيت عليهم السلام قرينا لكتاب الله الذي هو حجة على الخلق أجمعين ووصفهما بالثقلين، أي: لا تحركهما العواصف، ولا يتطرق إليهما الخلل من ناحية الشبهات.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»