تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٠٤
المضئ: 57، والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة، قال:
والحديث المشهور على ألسنة الناس: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
قال ابن الملقن: إنه حديث منكر، لكن قال الحافظ العلامة جلال الدين السيوطي:
هذا الحديث أخرجه الترمذي من حديث علي، والطبراني، والحاكم، وصححه من حديث ابن عباس، وحسنه العلائي وابن حجر.
ومنهم: العلامة عمر بن عيسى الخطيبي الدهلقي في فضائل الخلفاء: 148 من مكتبة أيا صوفيا، قال:
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم: العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم: 22، والنسخة من مكتبة السيد الإشكوري، قال:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: أتاني جبرئيل بدرنوك (1) من الجنة فجلست عليه، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني، فما علمت شيئا إلا علمته عليا، فهو باب علمي. ثم دعاه إليه فقال: يا علي! سلمك سلمي، وحربك حربي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي.
رواه موفق بن أحمد الخوارزمي، يرفعه بسنده عن أبي الصباح، عن ابن عباس.
ومنهم: العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في الفتح الكبير 1:
276 ط مصر، قال:

(١) الدرنوك: ستر له خمل، وجمعه: درانك. النهاية 2: 115 [درنك].
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»