تزويج أم كلثوم من عمر - السيد علي الميلاني - الصفحة ٢٣
وهل كان لمسا فقط كما يروون؟!
النقطة الخامسة:
قال عمر للناس في المسجد بعد أن وقع هذا التزويج، قال وهو فرح مستبشر: رفئوني رفئوني - أي قولوا لي بالرفاء والبنين.
هذا في الطبقات وفي الإستيعاب وفي الإصابة وغيرها من الكتب.
ثم إن هذا أي قول الناس للمتزوج بالرفاء والبنين، هذا من رسوم الجاهلية، وقد منع عنه رسول الله، والحديث في مسند أحمد (1)، وهو أيضا في رواياتنا، لاحظوا كتاب وسائل الشيعة (2).
ولذا نرى أن بعضهم يحور هذه الكلمة أو ينقلها بالمعنى، لاحظوا الحاكم يقول: قال لهم ألا تهنئوني، وفي البيهقي: فدعوا له بالبركة.
النقطة السادسة:
على فرض وقوع التزويج، فهل له منها ولد أو أولاد؟

(١) مسند أحمد ٣ / ٤٥١.
(٢) وسائل الشيعة ١٤ / 183.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست