في رواية طبقات ابن سعد، ورواية الدولابي في الذرية الطاهرة: إنه هدد عليا.
والخطبة لا تحتاج إلى تهديد، إما تكون وإما أن لا تكون، ولا تحتاج إلى تهديد!!
وفي رواية في مجمع الزوائد: لما بلغه - بلغ عمر - منع عقيل عن ذلك قال: ويح عقيل، سفيه أحمق (1).
وفي رواية الذرية الطاهرة، وفي مجمع الزوائد: التهديد بالدرة، هذه درة عمر المعروفة.
لكن أبو نعيم، لما ينقل الخبر في حلية الأولياء، يسقط من الخبر - بنفس السند - التهديد ومنع عقيل من هذا التزويج.
راجعوا حلية الأولياء (2) وقارنوا بينه وبين رواية أبي بشر الدولابي في كتابه الذرية الطاهرة.
النقطة الثانية:
عندما خطب عمر ابنة علي، اعتذر علي بأشياء:
أولا: إنها صغيرة أو إنها صبية.