والعالم كله مدين لها، إن المسلمين يدينون لها بالجامع الأزهر، الذي أسسه (الفاطميون) والذي حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة واللغة العربية وعلومها كافة من الضياع في تلك البلاد، كما يدينون لتعاليم الإمام (عليه السلام) بقيادة دولة إسلامية كبيرة مثل إيران، ومجمع عظيم بالعراق، ومعاهد علمية عريقة يتصدرها النجف الأشرف، وشعوب قوية في الهند وباكستان وأفغانستان واليمن ووسط آسيا وسوريا ولبنان وشعوب كثيرة منتشرة في العالم كافة، يدينون بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) وفي طليعتهم الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) الذي علم بالمواقف التي وقفها قدر ما علم بالمبادئ التي أرساها.
المدرسة الكبرى أخذ جمع غفير من فطاحل العلماء من مختلف مذاهبهم ونحلهم، لا سيما الثقات من الشيعة الإمامية، الأصول والفروع عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ورووا