وإن لم تجر العادة بوقوعه، مع التأكيد أيضا على أن المحال العقلي ليس كالمحال العادي من حيث الوقوع وعدمه، ولكن خلط هؤلاء بين المحالين أدى إلى الزعم بأن كل ما لم يجر في العادة إنما هو من المحال العقلي لعدم قدرتهم على التمييز بينهما.
وسوف نبرهن في الفصل الآتي على أن ما تمسكوا به لا يصح حجة لا في منطق العقل ولا في منطق العلم على حد سواء.