البحث في تضعيفات ابن خلدون إلى تلك اللغة لنرى القيمة العلمية لعمله على جميع الافتراضات المحتملة، وذلك بعد تصنيف أحاديث المهدي عليه السلام واستقرائها من ألف مجلد كما في (معجم أحاديث المهدي) ويقع في خمسة مجلدات اشتملت على ما يأتي:
1 - المجلدان الأول والثاني: اشتملا على 560) حديثا من الأحاديث المروية بطرق الفريقين والمسندة جميعها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
2 - المجلدان الثالث والرابع: اشتملا على 876) حديثا، أسندت إلى الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، واشترك أهل السنة برواية الكثير جدا منها مع الشيعة الإمامية.
3 - المجلد الخامس: اشتمل على (505) أحاديث، وكلها من الأحاديث المفسرة للآيات القرآنية، وفي هذا المجلد تغطية وافية لجميع ما أورده المفسرون - من أهل السنة والشيعة - من أحاديث تفسيرية في الإمام المهدي عليه السلام.
وبهذا يكون مجموع الأحاديث غير المفسرة للآيات (1436) حديثا ومع المفسرة سيكون المجموع 1941) حديثا.
أما عن طرقها جميعا فلعلها تقرب من أربعة آلاف طريق.
فإذا علمت هذا، فاعلم أخي المسلم أن:
1 - مجموع أحاديث المهدي عليه السلام التي تناولها ابن خلدون بالنقد هي (23) حديثا فقط.
2 - أسانيد هذه الأحاديث (28) إسنادا فقط.
3 - الصحيح منها باعتراف ابن خلدون كما مر أربعة أحاديث.
4 - الضعيف منها (19) حديثا فقط.
إذن: فأحاديث المهدي عليه السلام التي لم تتناولها دراسة ابن خلدون هي