المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٣٩٣
أحاديث عمران بن حصين (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) أخبرنا أبو يعلى، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سرية واستعمل عليهم عليا كرم الله وجهه قال: فمضى في السرية فأصاب جارية، فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا: إذا لفينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرناه بما صنع علي، قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام أحد الأربعة فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه ثم قام آخر فقال: يا رسول الله! ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟ فأقبل إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والغضب يعرف في وجهه فقال " ما تريدون من علي ثلاثا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن (من) بعدي " / أخرجه ابن حبان في " الصحيح " (9 / 41) ح / 6890 ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب ناصر لمن انتصر به من المسلمين بعد المصطفى وقال الحافظ أبو جعفر أحمد الطبري: وقد وردت أحاديث تدل على أن عليا كرم الله وجهه هو الخليفة بعد رسول الله ومنها وهو أقواها سندا؟؟؟ ومتنا حديث عمران بن حصين: " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي " خرجه أحمد والترمذي وقال: حسن غريب وأبو حاتم و حديث بريدة " لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي " خرجه أحمد والحديث الآخر " من كنت وليه فعلي وليه " خرجه أبو حاتم وكذا قاله في " الرياض؟؟؟ النضرة) (1 / 192)
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»