أحاديث عمران بن حصين (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) حدثنا قتيبة بن سعيد، نا جعفر بن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال:
بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وسلم) فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا: لقينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرناه بما صنع علي عليه السلام وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدوا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقام أحد الأربعة فقال:
فأعرض عنه. ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا. فأقبل إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والغضب يعرف في وجهه فقال: " ما تريدون من علي ما تريدون من علي؟ " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي ".
أخرجه الترمذي في " الجامع الصحيح " (4 / 325).
وقال أبو عبد الله الذهبي في " تاريخ الإسلام " صلى الله عليه وسلم / 631 أخرجه الترمذي وحسنه وأيضا في " التلخيص " (3 / 110) وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وسكت عليه الذهبي. وعنه الهندي في " منتخب الكنز ".
(5 / 30) أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: أنا جعفر - وهو ابن سليمان - عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران ابن حصين، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي، أو " وهو ولي كل مسلم بعدي ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 45) ح / 8146.