المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٤٩
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثني وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت يونس، يحدث عن الزهري - عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال: (هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال: فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول: يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول: ما قال عمر، فلما أكثر واللغط والاختلاف وغم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قوموا عني) فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
حدثنا (المسند) لأحمد (1 / 325) علي بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده) فقال بعضهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قوموا) قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.
(صحيح البخاري) (2 / 638) باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته من كتاب المغازي.
حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال: وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال: (هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده) قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله، واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول: ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قوموا عني).
قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
(صحيح البخاري) (2 / 1095) باب كراهية الاختلاف من كتاب الاعتصام.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»