حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا شيبان، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس، أنه قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ائتوني بكتف أكتب لكم فيه كتابا لا يختلف منكم رجلان بعدي). قال: فأقبل القوم في لغطهم، فقالت امرأة: ويحكم عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لأحمد (1 / 293).
حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: (ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده) قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، قال: (قوموا عني) و لا ينبغي عندي التنازع) فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.
(صحيح البخاري) (1 / 22) باب كتابة العلم من كتاب العلم حدثنا قبيصة، ثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس، فقال:
(ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) وأوصى عند موته بثلاث (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) ونسيت الثالثة.
(صحيح البخاري) (1 / 429) باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد حدثنا محمد (هو ابن سلام) ثنا ابن عينية، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول، أنه سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت: يا أبا عباس! وما يوم الخميس؟ قال:
اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: (ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا) فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر استفهموه؟ فقال: (ذروني الذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) فأمرهم بثلاث فقال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا والوفد بنحو ما كنت أجيزهم) والثالثة أما أن سكت عنها وأما أن قالها فنسيتها، قال سفين: هذا من قول سليمان.
(صحيح البخاري) (1 / 449) باب إخراج اليهود من جزيرة العرب من كتاب الجهاد