حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عون سلام، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله (سيجعل لهم الرحمن ودا) قال: المحبة في صدور المؤمنين في علي بن أبي طالب (ع) (المعجم الكبير) (12 / 122) الحديث (12655) حدثنا الحضرمي، والحسين بن إسحاق التستري قالا: ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قسم الخلائق قسمين فجعلني في خيرهما قسما أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله (أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟ وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة؟ والسابقون السابقون) فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل، فجعلني في خيرهما قبيلة، فذلك قوله (شعوبا وقبائل) الآية فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل قبائل بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (المعجم الكبير) (12 / 104) ح (12604).
حدثنا عبد الرحمن بن الحسن الصابوني التستري، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا موسى بن عميرة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: (وسلام على آل يسين قال: نحن آل محمد عليهم السلام.
(المعجم الكبير) (11 / 67) الحديث (11064).
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، ثنا زياد بن الخليل التستري، ثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألبسه بردة وكانت قريش تريدان تقتل النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا عليا ويرونه النبي صلى الله عليه وسلم وقد لبس بردة وجعل علي عليه السلام يتضور فإذا هو علي فقالوا: إنك اللئيم إنك لتتضور وكان صاحبك لا يتضور ولقد استنكرناه منك.
(المستدرك) للحاكم (3 / 4). كتاب الهجرة.
حدثنا محمد بن عبد الله، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا حسين الأشقر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: (علي وفاطمة وابناهما).
(المعجم الكبير) للطبراني (3 / 39) ح (2641) و (11 / 444) ح (12259)