المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني، عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أنس بن مالك قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان، يا معاوية! أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا.
(هذا حديث صحيح على شرط مسلم (المستدرك) للحاكم (1 / 233) حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ، ثنا علي بن الحسين بن أبي عيسى، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي ثنا همام وجرير قالا: ثنا، قتادة، قال: سئل أنس بن مالك كيف كان قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، يمد الرحمن ويمد الرحيم.
(المستدرك) (1 / 233) حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، ثنا علي بن أحمد بن سليمان بن داوود المهدي، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا حاتم ابن إسماعيل، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (المستدرك) (1 / 233) حدثني أبو بكر مكي بن أحمد البردعي، ثنا أبو الفضل العباس بن عمران القاضي، ثنا أبو جابر سيف بن عمرو، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا مالك، عن حميد، عن أنس قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي عليه السلام فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم (المستدرك للحاكم (1 / 234) أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الصمد، يعني ابن حسان حدثنا عمارة يعني ابن زاذان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فقال لأم سلمة: (احفظي علينا الباب لا يدخلنا أحد) قال: فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال الملك: أتحبه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم) قال: فإن أمتك تقتله (إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء.
(دلائل النبوة) للبيهقي (6 / 469) وأحمد (3 / 242) (3 / 265).
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»