حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، ثنا علي بن أحمد بن سليمان بن داوود المهري، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (المستدرك) للحاكم (1 / 233) حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ، ثنا علي بن الحسين بن أبي عيسى، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا همام وجرير قالا: ثنا قتادة، قال: سئل أنس بن مالك كيف كان قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
قال: كانت مدا ثم قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) يمد الرحمان ويمد الرحيم.
(المستدرك) (1 / 233) حدثني أبو بكر مكي بن أحمد البردعي، ثنا أبو الفضل العباس بن عمران القاضي، ثنا أبو جعفر سيف بن عمرو، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا إسماعيل بن أويس، ثنا مالك، عن حميد، عن أنس قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وخلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم (المستدرك) (1 / 233).
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريح، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أنس بن مالك قال: صلى معاوية بالمدينة صلوات فجهر فيها بالقراءة فقراء فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان يا معاوية: أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قراء بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا (هذا حديث صحيح على شرط مسلم) (المستدرك) (1 / 233)