المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢٤٢
حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا يوسف بن عدي، ثنا حماد بن المختار عن عبد الملك بن عمير، عن أنس رضي الله عنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه فقال: (اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي) فجاء علي بن أبي طالب (عليه السلام) فدق الباب، فقلت: ذا؟ فقال:
أنا علي: فقلت: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة فرجع ثلاث مرار كل ذلك يجيئ، قال: فضرب الباب برجله، فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما حبسك؟) قال: قد جئت ثلاث مرات كل: ذلك يقول: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما حملك على ذلك؟) قلت: كنت أردت أن يكون رجل من قومي.
(المعجم الكبير) للطبراني (1 / 253) الحديث (730).
أنبأنا الحسن بن أبي بكر، ثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، حدثنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد الله، حدثنا أبو عاصم، عن أبي الهندي، عن أنس، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: (يا علي ما حبسك؟ (قال: هذه ثلاث قد جئتها فيجبني أنس، قال: (لم يا أنس؟) قال: سمعت دعوتك يا رسول الله! فأحببت أن يكون رجلا من قومي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرجل يحب قومه (تاريخ بغداد) (3 / 171).
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أحمد بن أبي روح، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال:
قيل: يا رسول الله! عمن نكتب العلم؟ قال: (عن علي وسلمان) (تاريخ بغداد) (4 / 158).
حدثنا ابن وكيع قال: ثنا محمد بن بكر، عن حماد بن سلمة، عن، علي بن زيد، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول: (الصلاة أهل البيت، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (22 / 5) تفسير الطبري حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري، حدثنا يغنم بن سالم بن قنبر، عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث الطير في فضيلة علي (اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل معي) المؤتلف والمختلف) (4 / 2234)
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»