حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا فطر، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي، عن أبيه قال:
سمعت أبا سعيد الخدري يقال: كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال:
فقمنا معه، فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحصينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال: (إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله) فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: (لا ولكنه خاصف النعل) قال: فجئنا بنشره قال: وكأنه قد سمعه (3 / 82). (المسند) لأحمد حدثنا (أخبرنا) أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا أبو غسان، ثنا عبد السلام بن حرب، ثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه (قال) ابن أبي غرزة (وحدثنا) عبيد الله بن موسى، ثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال: (إن منكم يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر قال أبو بكر أنا هو؟ قال: (لا) قال عمر: أنا هو؟ قال: (ولكن خاصف النعل يعني عليا، فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
(المستدرك (3 / 3 - 122).
أخبرنا أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله) قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: (لا) قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: (لا ولكن خاصف النعل) قال: وكان أعطى عليا نعله يخصفه.
(الصحيح) لابن حبان (9 / 46) ح (6898) ذكر قتال على تأويل القرآن كقتال المصطفى على تنزيله.