حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن سعيد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، قال: لما قدمنا، قال: (كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟) قال: فأما شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا قال: فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه وهو يقول: (من كنت وليه فعلي وليه).
(المسند) (للإمام أحمد (5 / 350) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الفضل بن دكين، ثنا ابن أبي عيينة، عن الحسن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن بريدة، قال: غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا رضي الله عنه فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال: (يا بريدة! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟) قلت:
بلى يا رسول الله! قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه).
(المسند) لأحمد (5 / 347) حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا: جاء محمد في أهل يثرب، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقى أهل خيبر، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين اللواء غدا يحب الله ورسوله وبحبه الله ورسوله) قال: فلما كان الغد تصادرا لها أبو بكر وعمر قال: فدعا عليا وهو يومئذ أرمد (المصنف) لابن أبي شيبة (14 / 462) ح (18725).