المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٢٤
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا جعفر، عن المعلى بن زياد، ثنا العلاء بن بشير، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وذلاذل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما حلئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا فقال له رجل ما صحاحا قال بالسوية بين الناس، قال: ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله، حتى يأمر مناديا فينادي فيقول: من له في مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول: ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له: احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفسا أو عجز عني ما وسعهم قال: فيرده فلا يقبل منه فيقال له: إنا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال: ثم لا خير في الحياة بعد).
(المسند) (3 / 37) و (3 / 52) مثله.
حدثنا زهير، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن عبد الله بن عصمة، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها، ثم قال: (من يأخذها بحقها؟) فجاء الزبير، فقال: أنا، فقال:
(أمط) ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: (أمط، ثم قام آخر. قال: أنا. فقال: (أمط) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بهما، هناك يا علي) فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فدك و خيبر، وجاء بعجوتها وقديدها.
(المسند) لأبي يعلى الموصلي (2 / 500) ح (1346) بتحقيق حسين سليم أسد
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»