المؤتمرات الثلاثة - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٤
وملك الممالك إيران وما وراء النهر، والعراق، وسوريا، حتى وصل إلى مدينة الإسكندرية بمصر على ساحل البحر، حتى وفاته، وكانت كلها تحت سلطانه.
وكان له ميراث وصدقات جارية كثيرة، منها: بناء ألف دار للمحتاجين في عدة بقاع، وبناء المستشفيات ودور الحديث ودور الضيافة والمدارس والمساجد والخانات بالطريق، ومن آثاره بناء دار السيادة في إصفهان وكاشان وسيواس من بلاد الروم والشام وديار بكر ومشهد الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وعين لكل واحدة منها موقوفات لدر الريع عليها.
وأسس مدرسة سيارة تنتقل معه أين ما حل وارتحل، وانضم إليه عدد من العلماء والفقهاء والأدباء.
ذكر ذلك مفصلا العلامة السيد المرعشي النجفي في مقدمة موسوعته " إحقاق الحق "، كما ذكره السيد محسن الأمين في " أعيان الشيعة "، وكذلك في تصانيف العلامة الحلي نفسه نهج الحق وكشف الصدق ومنهاج الكرامة وغيرها من المعاجم الرجالية والسير.
هذا ما كان مختصرا من ترجمة الملك العادل المغولي أولجياتو خدابنده.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»