ألف باب من العلم، يفتح لي من كل باب ألف باب " (1).
ومن الواضح أن العالم مقدم على الجاهل، يقول تعالى:
* (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) *.
وثالثها: أنه (عليه السلام) كان مستغنيا عن غيره، وغيره كان محتاجا إليه، ألم يقل أبو بكر: " أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم "؟
ألم يقل عمر في أكثر من سبعين موضع: " لولا علي لهلك عمر "؟ (2)، و " لا أبقاني الله لمعضلة لست فيها يا أبا الحسن " (3)، و " لا يفتين أحدكم في المسجد وعلي حاضر "؟
ورابعها: إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم يكن قد عصى الله ولم يكن قد عبد غير الله، ولم يكن قد سجد للأصنام طيلة حياته أبدا، وهؤلاء الثلاثة كانوا قد عصوا