بها الزائرون، وموقعه على يسار الذاهب إلى الكوفة شمال النجف، وهو أحد الأماكن الثلاثة التي صلى فيها الإمام الصادق (عليه السلام) بالقرب من (الثوية)، وكانت مدفن كثير من خواص الإمام علي (عليه السلام) - وقد درست - ويعرف منها للآن قبر التابعي كميل بن زياد عليه الرحمة، وله مقام كبير واسع وعليه قبة فخمة، وصحن فسيح مسور ومدفن.
2 - مسجد عمران بن شاهين، وهو من أقدم مساجد النجف، لأنه بني في أواسط القرن الرابع الهجري على يد عمران بن شاهين وزير عضد الدولة، والذي خرج عليه، وله قصة طويلة وطريفة ذكرناها في المجلد الثالث من (ذكرياتي)، فنذر إن عفا عنه السلطان أن يبني رواقا في النجف، فعفا عنه، فبنى رواقين في الغري وفي كربلاء.
3 - مسجد الخضراء: يروى أن الخضراء أخت عمران بن شاهين هي التي شيدته، وهو في الجهة الشمالية من الصحن الشريف، ومدخله من أحد أواوين الصحن.