أصبحتا اليوم متصلتين تقريبا.
وفي النجف نوع من الفص الثمين يعرف ب (در النجف) له صفاء وشفافية وله خواص، يستعمل للتختم والتزين وكسب الثواب.
وتحتضن النجف مرقد سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والذي أخفي قبره سنين متمادية خوفا من الأمويين وأشياعهم، والخوارج والنواصب.
ويقول الرحالة ابن بطوطة عن النجف وأهلها لما زارها سنة 727 ه: وأهلها تجار يسافرون في الأقطار، وهم أهل شجاعة وكرم، ولا يضام جارهم، صحبتهم في الأسفار فحمدت صحبتهم، ويجيدون صناعات عديدة، وعلى الخصوص نسيج العباءة بقسميها الخفيف السلك (الخاشية)، والثقيل الغليظ السلك من الوبر، ويسمى (البريم). ووصفها حينما زارها، بأنها من أحسن مدن العراق، وأكثر ناسا وأتقنها بناء، ولها أسواق حسنة نظيفة.