ومنحهم عقلا بلا شهوة، وخلق البهائم فمنحهم شهوة بلا عقل، وخلق الإنسان ومنحه عقل وشهوة، فإن غلب عقله شهوته فهو أفضل من الملائكة، وإن غلبت شهوته عقله فهو أضل من البهائم "، هذا ما كان من حديث سلوك الإنسان وتصرفه. * (إنا هديناه السبيل إما شاكرا أو كفورا) *.
الحديث الثاني: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لكميل بن زياد وهو يحثه على خدمة الناس وقضاء حوائجهم.
" يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، ويدلجوا في حاجة من هو نائم فوالذي وسع سمعه الأصوات، ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا جعل الله من ذلك السرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل ".
أعود لجواب السؤال، فأقول: قال الله سبحانه وتعالى