صنعا) * (1)، وقال تعالى: * (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) * (2).
وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده أن يعبدوه ويدعوه، بقوله: * (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) *، وقال تعالى: * (ادعوني أستجب لكم) *، وقال تعالى: * (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني) *، وقال تعالى: * (قل ما يعبأ بكم رب لولا دعائكم) * إلى غير ذلك من الآيات الحاثة على التضرع والدعاء بشرطها ومن شروطها أن يكون دعاءه في إطار ولاية الله ورسوله وآله الطاهرين.
هذا الإنسان الحادث المسبوق بالعدم، المخلوق ضمن إمكانيات محدودة، في الزمان والمكان،