في سامراء، فكان عدد المصابين يوميا ألفا أو يزيدون، واستمر تفشي المرض إلى أوائل السنة التالية حيث انحسر.
ودخلت سنة (1200 ه / 1786 م) فتصدى الملك المؤيد الشهيد أحمد خان الدنبلي أحد أمراء خوي في آذربايجان لعمارة المشهد المقدس للإمامين العسكريين، وكلف أحد علماء ذلك الوقت وأفاضلهم وهو الميرزا محمد رفيع السلماسي لتولي الإشراف على نفقات عمليات الصيانة والتعمير والبناء. وبعد رصد المبالغ اللازمة شرع بعمارة الروضة والسرداب بالحجر الصوان والرخام، وقد كان للسرداب باب من جهة القبلة يدخله الزائر بعد زيارة مرقد العسكريين بأن ينزل درجا ثم يسير في ممر ضيق جدا حتى يدخل السرداب، ففي سنة (1202 ه / 1788 م) ردم الباب من جهة القبلة وجعل للسرداب بابا من الجهة الشمالية، واستبدلت الأبواب