بالمرمر، وأبدل الأبواب، ورمم السور الذي بناه الدنبلي، وأصلح بعض جوانب الصحن المتصدعة والمنهارة.
ولأول مرة كسيت القبة المنورة، وأطراف المنائر بالذهب، ونصبت ساعة على السور فوق الباب الرئيس للصحن وهي الساعة الموجودة حاليا. والظاهر أن هذه آخر عمارة أساسية لمرقد الإمامين العسكريين الذي كان في كل مرة يزداد اتساعا ورونقا وجمالا. حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم من الأبهة والجلال والسعة، إذ تبلغ مساحته اليوم حوالي (13) ألف متر مربع. فطول الصحن (112) مترا، وعرضه (108) أمتار، وهو مفروش بالمرمر الأبيض. وأما ارتفاع سوره فيبلغ (7) أمتار، وهو مكسو إلى ارتفاع مترين بالمرمر الأبيض، وما يعلوه فقد كسي بالقاشاني الملون البديع.
في سنة (1287 ه / 1870 م) قام ناصر الدين شاه بزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء وسامراء وقد