أخرجه ابن أبي حاتم في (تفسيره) حدثنا أبي، حدثنا شريح بن يونس أبو الحارث، حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام ابن حوشب، عن عم له قال:
دخلت مع أبي علي عائشة فسألناها عن علي عليه السلام فقالت: لقد رأيت رسول الله دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فدنوت منهم فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهل بيتك؟ فقال: (فتنحي فإنك على خير) أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 260) أخبرنا ابن طاوس، نا عاصم بن الحسن، أنا أبو عمر بن مهدي، أنا محمد بن مخلد، نا محمد بن عبد الله مولى بني هاشم، نا أبو سفيان، نا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن عمير بن جميع قال: دخلت مع أمي على عائشة قالت: أخبريني كيف كان حب رسول الله لعلي (ع)؟ فقالت عائشة:
كان أحب الرجال إلى رسول الله لقد رأيته وما أدخله تحت ثوبه وفاطمة و حسنا وحسينا (ع) ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
قالت: فذهبت لأدخل رأسي فدفعني فقلت يا رسول الله! أولست من أهلك؟ قال:
(إنك على خير إنك على خير)