وابن جرير في (جامع البيان) (22 / 10) ح / 21732 حدثني عبد الكريم بن أبي عمير، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثني شداد أبو عمار قال: سمعت واثلة ابن الأسقع يحدث قال: سألت علي بن أبي طالب في منزله فقالت فاطمة الزهراء: قد ذهب يأتي برسول الله إذ جاء فدخل رسول الله ودخلت، فجلس رسول الله على الفراش، وأجلس فاطمة الزهراء عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بيد يديه، فلفع عليهم بثوبه وقال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي أحق) فقال واثلة: فقلت من ناحية البيت وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 55) ح / 2670 حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن بشر التنيسي، ثنا الأوزاعي، ثنا أبو عمار شداد قال: قال واثلة بن الأسقع الليثي، كنت أريد عليا فلم أجد فقالت فاطمة الزهراء: انطلق إلى رسول الله يدعوه حتى يأتي قال: فجاء رسول الله وجاء فدخلت معهما، فدعا رسول الله حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة الزهراء من حجره، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستند ثم قال:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال: هؤلاء أهلي قال واثلة: فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي قال واثلة: إنه لأرجى ما أرجوه.