فالإجراء الأول قضية الإعلام والعقائق، والاجراء الثاني قضية عرضه على الناس، هذا في جانب.
فإذن الإمام سلام الله عليه في واقع الأمر غيبته كانت غيبة بعد ثبوت مولد، بعد ثبوت وجود، وأن الإمام سلام الله عليه كان يتعامل مع تلك القواعد عن طريق توقيعاته المقدسة التي كان ينقلها أولئك السفراء.